وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة مسلحين يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارة الهاشمي وأطلقوا النار عليه، ونقل بعدها إلى مستشفى ابن النفيس حيث توفي.
ووصف مسؤولون حكوميون مقتل الهاشمي، الذي كتب عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق، بأنه عملية قتل عمد، لكنهم لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة بعينها.
قتل مسلحون الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، قرب منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد.
ووصف الرئيس العراقي برهم صالح اغتيال الهاشمي بأنه "جريمة خسيسة". وطالب - في تغريدة على تويتر - بـ"الكشف عن المجرمين وإحالتهم إلى العدالة".
وأغضبت مداهمة استهدفت مقرا لفصيل قوي تدعمه إيران الشهر الماضي قوات الحشد الشعبي التي ضغطت على الحكومة للإفراج عن معتقلين.
ويرأس الكاظمي حكومة يجب أن توازن بين المصالح المتنافسة للولايات المتحدة وإيران.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن قتل الهاشمي.