ان الفنانة القديرة رجاء الجداوى من الاصول المصرية فهى كانت محبة للجميع وطيبة وراقية مهما كانت ظروفها وعقلها كبير ومثقفة وكان الجميع يحبها لانها قريبة من الجميع وكانت فى مستشفى العزل دائما تقول الحمد لله انا راضية حتى توفاها الله وفى الفترة التى جلستها فى المستشفى احبها جميع الطاقم الطبى حبا شديدا كانها احد من افراد عائلتهم وطلبوا من ابنتها صلاة الجنازة عليها كانها احد منهم فهى دائما كانت تساعد الجميع وترفع الجميع ودائما كانت لاتطلب اشياء معنوية دائما تطلب اشياء مادية مثل الابتسامة من القلب كانت تفرحها جدا وكانت تحس باصحابها وتطمئن عليهم فهى تركت فجوة كبيرة فى قلوب الجميع ولن ينساها احد ابدا
وأضافت يسرا خلال المداخلة: "الناس زعلانة على رجاء.. والناس اللى عاشرتها تعرف أنها سيدة طبيبة ونضيفة وراقية ومحبة للحياة وآخر النساء المحترمين.. وآخر كلمة قالتهالى أنا هتحجز فى الإسماعيلية وشكلى هموت هناك". فى البداية لابد أن تعرف أن هناك فارقا كبير بين التتويج كملكة جمال لمصر وبين حاملة لقب خاص، وعلى حسب ما ذكرت الراحلة رجاء الجداوى نفسها خلال مشاركتها فى لجنة التحكيم الخاصة بملكة جمال مصر لعام 2016، قائلة :" لم أحصل أبداً على لقب ملكة جمال مصر، ولم أمثل مصر رسمياً بأي مسابقة عالمية، لكنى حصلت على لقب آخر وهو ملكة جمال القطن المصري عام 1958، وهذا اللقب كان أشبه بالوسام الوطنى على صدرى ".
ولم تكن الفنانة الراحلة تخطط لكل ما وصلت إليه إنما الصدفة كانت سببا رئيسيا حيث كانت تتطلع لاستكمال دراستها في جامعة السوربون بفرنسا، وخلال حضورها إحدى الحفلات مع والدتها وشقيقتها في حديقة الأندلس كان عمرها وقتها 15 سنة، وكان الحفل لاختيار فتاة ذات بشرة مصرية لأن اللقب كان "سمراء القاهرة"، وخلال تواجدها بالصدفة فى الحفل لم يجدوا فتاة مناسبة بين المتقدمات للمسابقة، فقررا البحث بين الحضور، واختاروها، وهذه الصدفة كانت خطوه لاختيارها "ملكة جمال القطن المصرى"، وكانت التصفيات للمسابقة تجرى في باريس، ووجدتها فرصة لتسافر وتستكمل دراستها.
وشاركت في المسابقة، وخاضت منافسات "مسابقة ثقافية" عن القطن المصرى، باعتباره أشهر المنتجات المصرية التى كان يتم تصديرها في خمسينيات القرن الماضى، وفازت باللقب بعد نجاحها في الإجابة على سؤال حول أنواع القطن المختلفة والفرق بينها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق