الخميس، 4 يونيو 2020

اخر تطورات قضية سد النهضة

 والمستجدات الاخيرة المتعلقة بالمساروالتفاوض وقبول الجانب المصرى لاستئنافه مع التاكيد على ضرورة ان يسفر ذلك عن التوصل لاتفاق يحقق مصالح كافة الاطراف وفقا لالتزامتنا القانونية وقواعد القانون الدولى 
واختتم حافظ تصريحاته بالاشارة الى ان الوزير شكرى استعرض خلال الاتصال اخر التطورات ذات الصلة بملف سد النهضة الاثيوبى
   


التأثير على السودان ومصر

التأثير الدقيق للسد على دول المصب غير معروف. مصر تخشى من انخفاض مؤقت من توافر المياه نظراً لفترة ملء الخزان وانخفاض دائم بسبب التبخر من خزان المياه . 

 يبلغ حجم الخزان حوالي ما يعادل التدفق السنوي لنهر النيل على الحدود السودانية المصرية (65,5 مليار متر مكعب) . 
 من المرجح أن تنتشر هذه الخسارة إلى دول المصب على مدى عدة سنوات. وقد ورد أنه بخلال ملء الخزان يمكن أن يُفقد من 11 إلى 19مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مما سيتسبب في خسارة مليوني مزارع دخلهم خلال الفترة من ملء الخزان .  
ويزعم أيضاً، بأنها ستؤثر على امدادات الكهرباء في مصر بنسبة 25 % إلى 40 %، في حين يجري بناء السد حالياً . حسابات الطاقة الكهرومائية في الواقع أقل من 12 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر في عام 2010 (14 من أصل 121 مليار كيلو وات في الساعة) حتى أنه سيحدث انخفاض مؤقت بنسبة 25% من إنتاج الطاقة الكهرومائية وسُيترجم إلى انخفاض مؤقت في إنتاج الكهرباء الإجمالي المصري لما هو أقل من 3%. سد النهضة الإثيوبي الكبير يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خفض دائم في منسوب المياه في بحيرة ناصر، إذا تم تخزين الفيضانات بدلا من ذلك في إثيوبيا
 وهذا من شأنه تقليل التبخر الحالي لأكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا، ولكن سيكون من شأنه أيضاً أن يقلل من قدرة السد العالي في أسوان لإنتاج الطاقة الكهرومائية لتصل قيمة الخسارة لـ100ميجاوات بسبب انخفاض مستوى المياه بالسد بمقدار 3م.  
و ايضا يعتبر ملف نهر النيل من الملفات الهامة بالنسبة لمصر منذ سنين. حيث حدثت الكثير من التوترات في العلاقات المصرية مع دول حوض النيل خاصة في تسعنيات القرن الماضي، والتي كانت هذه العلاقات بين التحسن والتوتر من فترة لاخرى . 
و هذا كله نتيجة سوء الإدارة المصرية لهذا الملف الذي يعتبر من أهم الملفات التي تؤثر على مصر.الاهمال المصرى استمر تجاه ملف النيل سواء كان على مستوى الرئاسة او الخارجية المصرية وكذلك ايضا على مستوى الاستثمار.مصر تسعى للتنسيق مع دول حوض النيل فيما يتعلق بالمشروعات التي سوف تقيمها لان هذه المشروعات قد تؤثر على حصة مصر من المياه.مصر تسعى لتامين مصادر الطاقة على مجرى النيل (السد العالى)لتامين التنمية الصناعية والزراعية وغيرها. نهر النيل يعتبر من أهم مصادر التنمية بالنسبة لمصر واستقرار النيل يعنى استقرار مصر وامنها لان المياه هى المورد الاستراتيجى لمصر.الصراع القادم سوف يكون من اجل الماء
السد سيحتفظ بالطمي . وبالتالي فإنه سيتم زيادة فترة الحياة والاستفادة من السدود في السودان - مثل سد الروصيرص والسد سنار وسد مروي - والسد العالي في أسوان بمصر. ان الآثار المفيدة والضارة للسيطرة على الفيضانات ستؤثر على الجزء السوداني من النيل الأزرق، تماما كما سيؤثر على الجزء الإثيوبي من النيل الأزرق لمصب السد.
اجرى وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الخميس اتصالا هاتفيامع وزير الخارجية الصينى وانغ يس حيث تناول الاتصال بحث اوجهالتعاون الثنائى بين مصر والصين فى مختلف المجالات والتشاور فى عدد من القضايا وصرح المستشار احمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزالرة الخارجية بان الوزيربلغ رئيس الصين شى جيم بينج تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى  مشيدا عن التطورات الملموسة بعد التعاون الثنائى واكد الرئيس الصينى على اهتمام بكين بعلاقتها بمصر والدور التى تقوم به مصر على الساحة الاقليمية والدولية  ه 


ليست هناك تعليقات: