قامت اسرائيل بتنظيم مسيرات احتجاجية بعد مقتل مواطن امريكى من اصول افريقية وهذا اشعل غضب بينهم وهذه الاحتجاجات تطالب بالمساواة بين المواطنين الاسرائيلين دون تفريق بين اى احد على اساس العرق
ويشارك فى المظاهرات اسرائليين من اصول اثيوبية اضافة الى امريكيين مهاجرين من اصول افريقية وانهم قارنوا بين مايحدث فى الولايات المتحدة الامريكية وبين مايعانى منه الاسرائليين من بطش الشرطة وهذه الاحتجاجات اجريت يوم الاربعاء وكانت تردد صيحات لاعدالة لاسلام مما ادى الرئيس الى طلب الحرس الوطنى للسيطرة عليهم ويواجه الضابط ديريك شوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية اثناء ارتكاب الجناية على الرغم من ان القتل مدرج على انه غير مقصود فىوتبة الاتهامات ويواجهون الضباط الثلاثة الاخرين اتهامات بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانيةوكشف النائب العام فة ولاية مينيسوتا تطورات جديدة فى القضية ويجب علينا ان نحترم جميع الجنسيات والاشكال والديانات وان نتقى الله كى يرفع عنا الوباء والبلاء
مقتل جورج فلويد
في 25 مايو 2020، في الساعة 8:08 مساءً، حسب توقيت المنطقة الزمنية الوسطى،استجابت إدارة شرطة مينيابوليس (إم بّي دي) لمكالمة طوارئ هاتفية من رقم 9-1-1بشأن عملية «تزوير قيد التنفيذ» في شارع شيكاغو أفينيو الجنوبي في باودرهورن، مينيابوليس. وصل ضابطا إدارة شرطة مينيابوليس توماس كيه.
لين وجيه. ألكسندر كوينغ مع تشغيل كاميرات تصوير مثبتة على أجسامهم. أخبر موظف ما في المتجر الضابطان بأن الرجل متواجد في سيارة مجاورة.
اقتراب ضابطا الشرطة من السيارة وأمرا جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 سنة، الذي «بدا تحت تأثير المخدرات» حسبما ذكرت الشرطة، أن يخرج من السيارة، وعندئذ «قاومهما جسديًا». وفقًا لإدارة شرطة مينيابوليس، «تمكن الضابطان من وضع المشتبه فيه في الأغلال، ولاحظا أنه يبدو أنه يعاني من ضائقة طبية.
طلب الضابطان سيارة إسعاف». ما أن كُبّل فلويد، مشى هو والضابط لين إلى الرصيف. جلس فلويد على الأرض بتوجيه من الضابط لين. في محادثة قصيرة، سأل الضابط فلويد عن اسمه وبطاقة هويته، موضحًا أنه اعتُقل بتهمة استخدام عملة مزورة، وسأله ما إذا كان «يتعاطى شيئًا».
حاول الضابطان كوينغ ولين مساعدة فلويد للوصول إلى سيّارتهما، لكن في الساعة 8:14 مساءً، تصلب فلويد في مكانه وسقط على الأرض. سرعان ما وصل ضابطان من إدارة شرطة مينيابوليس، وهما ديريك شوفين وتو تاو في سيارة دورية منفصلة. قام الضباط بعدة محاولات فاشلة أخرى لإدخال فلويد في سيارة الشرطة.
نزل فلويد، الذي كان لا يزال مكبَّلا، إلى الأرض ووجهه إلى الأسفل. أمسك الضابط كوينغ بظهر فلويد وأمسك لين بساقيه.
وضع شوفين ركبته اليسرى في منطقة رأس فلويد وعنقه.أظهر بث مباشر على فيسبوك، سجله أحد المارة، الضابط ديريك شوفين راكعًا على رقبة فلويد.
كان فلويد يخبر شوفين بشكل متكرر: «من فضلك» و«لا أستطيع التنفس»، فيما سُمع أحد المارة يقول لضابط الشرطة: «لقد أوقعته. دعه يتنفس».بعد فترة من الوقت، أشار أحد المارة إلى أن فلويد كان ينزف من أنفه، فيما يخبر شخص آخر الشرطة أن فلويد «لا يقاوم الاعتقال في تلك اللحظة»، وأخبر الضباط المارة أن فلويد «يتكلم، إنه بخير».
رد عليهم أحد المارة قائلًا إن فلويد «ليس بخير». بعد ذلك احتج أحد المارة بأن الشرطة كانت تمنع فلويد من التنفس، وأخبرهم «أبعدوه عن الأرض … بإمكانكم أن تضعوه في السيارة الآن، إنه لا يقاوم الإعتقال ولا يقاوم أي شيء». أصبح فلويد بعد ذلك صامتًا وبلا حركة. لم يرفع شوفين ركبتَه حتى وصول سيارة إسعاف. وضعت خدمات الطوارئ الطبية فلويد على نقالة. لم يكتف شوفين بالركوع على رقبة فلويد لمدة سبع دقائق (بما في ذلك أربع دقائق بعد توقف فلويد عن التحرك)، بل أظهر مقطع فيديو آخر أن ضابطين آخرين ركعا على رقبة فلويد بينما كان ضابط آخر يشاهد.
لم يتمكن المسعفون من الكشف عن النبض، وأُعلن عن وفاة فلويد في المستشفى. أُجري تشريح لجثة فلويد في 26 مايو، وفي اليوم التالي، نُشر التقرير الأولي لمكتب الطب الشرعي في مقاطعة هنيبين، الذي جاء فيه أنه «لا توجد نتائج مادية تدعم التشخيص بوقوع عملية خنق أو اختناق رضحي». تضمنت الحالات الصحية الأساسية التي كان يعاني منها فلويد الإصابة بمرض القلب التاجي ومرض القلب الضغطي. قال التقرير الأولي إنه «من المرجح أن تكون الآثار المجتمعة المتمثلة في تقييد الشرطة لقدرة السيد فلويد، والحالات الصحية التي يعاني منها، وتواجد أي مواد سامة محتملة في جسمه؛ قد ساهمت في وفاته». قال الطب الشرعي أيضًا أن فلويد «كان منتشيًا بالفينتانيل، وكان قد تعاطى الميثامفيتامين قبيل وفاته».
في الأول من يونيو، حكم تشريح خاص للجثة، بتكليف من أسرة فلويد، أن الوفاة كانت جريمة قتل، وأن فلويد تُوفي بسبب الاختناق الناجم عن الضغط المستمر، وهو ما يتعارض مع تقرير التشريح الأصلي الذي قد صدر في وقت سابق من ذلك الأسبوع. بعد ذلك بفترة وجيزة، أعلن التشريح الرسمي لوفاة فلويد بأن وفاته كانت جريمة قتل. أثارت لقطات الفيديو للضابط ديريك شوفين، والتي تعرض تنفيذه 8 دقائق و15 ثانية من الضغط المتواصل على رقبة فلويد، وهو ما أدى إلى قتل فلويد اهتمام العالم، وأثارت أسئلة حول استخدام قوات إنفاذ القانون للقوة.
في 26 مايو، فُصل شوفين والضباط الثلاثة الآخرين من العمل. وُجهت إلى شوفين تهمة القتل العمد من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية؛وتحولت التهمة الأولى فيما بعد إلى القتل العمد من الدرجة الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق